تصريح صادم من الصحة العالمية بشأن خطورة فيروس ماربورغ

0

 



أعربت منظمة الصحة العالمية، عن بالغ قلقها من تفشي فيروس ماربورغ عالمياً، قائلةً إن الفيروس قادر على قتل المصاب خلال 3 أيام.


وأوضح متحدث باسم المنظمة، أن فرص النجاة من فيروس ماربورغ ترتفع في حال اتبع الناس سبل الوقاية.


أخطر الأعراض

وقال إن أخطر أعراض فيروس ماربورغ تتمثل في الوصول إلى الحمى النزفية، مشيرً إلى أنه تم رصد حالتي وفاة في غانا بهذا المرض، وهو ما أثار المخاوف حول العالم، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أول تفشٍّ له هناك.

والمرض من نفس عائلة الإيبولا، وهو عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى، وينتقل للبشر عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتقل بين الأشخاص بالاتصال المباشر بسوائل الجسم للأشخاص المصابين والأسطح.


لا يعدي أثناء فترة الحضانة

ويتطلب انتشار الفيروس بين البشر مخالطة أحد المصابين به عن كثب، إلا أنه لا يعدي بين البشر أثناء فترة حضانته.

ويُصاب المرء بالعدوى بسبب ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى (البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية) التي تحتوي على الفيروس بنسبة عالية.

وتزداد قدرة المصابين على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، وتصل تلك القدرة إلى ذروتها أثناء مرحلة المرض الوخيمة.


مسارات شائعة

ومن الأسباب الشائعة لنقل العدوى، مخالطة المصابين بحالات وخيمة عن كثب، لدى تقديم الرعاية لهم في البيت أو في المستشفى، وبعض ممارسات الدفن.

كما يؤدي استخدام معدات الحقن الملوّثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوّثة به إلى وقوع حالات أشدّ وخامة وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة، وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 أيام إلى 9 أيام، وفق منظمة الصحة.


أعراض رئيسية

وهناك أعراض رئيسية لمن يصابون بالفيروس، حيث يبدأ بصداع حاد ووعكة شديدة، ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية، وعادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.

وفي اليوم الثالث، يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ، ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً، ويظهر المريض في هذه المرحلة، ملامح تشبه "ملامح الشبح" وعينين عميقتين ووجهاً غير معبّر وخمولاً شديداً.

كما يظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة خلال الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علماً أنّ الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة، ومن المُلاحظ وجود الدم الطازج في القيء والبراز، يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.

وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة.


لا علاج أو لقاح

يذكر أنّه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمواجهة هذا المرض، ويتم الاضطلاع حاليًا على دراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى ماربوغ وحمى الإيبولا على حد سواء.

وهناك بيّنات تدلّ على أنّ الخفافيش تلعب دوراً في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكّن من تحديد الدورة الطبيعية لسريان المرض بشكل قاطع.

كما يمكن للنسانيس نقل العدوى أيضاً، ولكنّها لا تُعتبر من مستودعات المرض المعقولة، ذلك أنّ جميع الحيوانات الحاملة للعدوى تقريباً تموت بسرعة فائقة، ممّا لا يترك مجالاً لبقاء الفيروس وسرايته، والمُلاحظ أيضاً أنّ الإصابات البشرية تحدث بشكل متفرّق.

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !